يراقب مهندسو الأمن شبكات الشركات ويديرونها. وبفضل خبراتهم المتعمقة في مجال تكنولوجيا المعلومات، فإنهم يحددون المخاطر المحتملة ويضعون الاستراتيجيات الوقائية. وعلى أساس يومي، يقدمون المشورة للشركة بشأن تحديد سياسة أمنية فعالة. يقوم هذا المحترف بتقييم مستوى التهديد، ثم يقوم بتصميم وتنفيذ أنظمة مكافحة الاختراق.
ودائماً في حالة تأهب دائم للتهديدات السيبرانية سريعة التطور، ويقومون بتكييف وتعزيز التدابير الوقائية للحماية من أي نقاط ضعف. في هذا المجال، يقوم مهندس الأمن بتوعية الموظفين بالممارسات الأمنية الجيدة.
هذه الوظيفة في مجال الأنظمة والشبكات.
يتمتع مهندسو الأمن بالخبرة التقنية في أنظمة التشغيل والشبكات وبنية تكنولوجيا المعلومات. وتكتمل هذه الخبرة بإتقان المعايير والتشريعات الأمنية، بالإضافة إلى أدوات الحماية مثل جدران الحماية وبرامج مكافحة الفيروسات وخوادم المصادقة. فهم يعرفون كيفية توقع المخاطر وتشخيص الاختراقات والتدخل بفعالية في حالات الطوارئ.
بالإضافة إلى مهاراتهم التقنية، يحتاج مهندسو الأمن إلى أن يكونوا صارمين ومتجاوبين ولديهم مهارات تواصل ممتازة، خاصةً في اللغة الإنجليزية التقنية، من أجل التعاون بفعالية في السياقات الدولية والحفاظ على الأمن على المستوى الأمثل.
لكي تصبح مهندساً أمنياً، يجب أن تكون قد أكملت 5 سنوات من التعليم العالي، وغالباً ما يكون ذلك عن طريق الحصول على درجة الماجستير المتخصصة في الأمن السيبراني أو الأنظمة والشبكات، أو شهادة من إحدى كليات الهندسة. تشمل المسارات البديلة شهادة علوم الحاسب الآلي (BUT Informatique) تليها درجة البكالوريوس ودرجة الماجستير في أمن أنظمة تكنولوجيا المعلومات.
تتخصص مدارس مثل إيبيتا في باريس في هذا المجال. من المفيد أيضاً الحصول على شهادات مهنية مثل ITIL أو CISM أو CISSP أو CISA، والحصول على خبرة عملية لمدة عامين على الأقل لتعزيز الملف المهني وتحسين الآفاق الوظيفية.
يمكن لمهندسي الأمن الذين يتمتعون بخبرة قوية أن يصبحوا كبار مسؤولي المعلومات (CIO) أو كبار مسؤولي الأمن (CSO)، حيث يشرفون على جميع جوانب أمن تكنولوجيا المعلومات في الشركة. وقد يختارون أيضاً التخصصكخبراء في اختبار الاختراق أو تحليل الثغرات الأمنية أو حماية البيانات.
ومع نمو خبراتهم، يصبحون مرشحين مرغوبين لدى الشركات الكبيرة أو قد يختارون العمل كمستشارين مستقلين مع محفظة عملائهم الخاصة.